الجمعة، 25 مارس 2016

..

قد تبتعد بالقدر الذي لا يجعلك تتصوّر أن تعود في يوماً ما، وتأتي صدفة وتُحيي كل شعورٍ قد مات، وقد تتأخر للدرجة التي تعتقد فيها بأنك لن تصل أبداً، وتكتشف إن وصولك كان أفضل بكثير من أن لم تصل أبداً، وقد تيأس وتُغلق أمامك كل الأبواب، وتأتي فرصة تُعيد بها ترتيب كل أحلامك وأمنياتك، وقد تخسر بالكم الذي يجعلك تشعُر بأنك فقدت القدرة على الربح مجدداً، ويرزقك الله نقلة نوعية في حياتك تسير بها إلى الأفضل، وقد تحزن إلى أن تجف عيناك من الدموع، وتستيقظ ببُشرى تجعلك تُعيد هذه الدموع ولكنها فرحاً، لا تقف في هذه الحياة أبداً، إن الله يُبدّل من حالٍ إلى حال في ظرف لمحة بصر، قاتل على أحلامك حتى آخر رمق في حياتك، أحسِن الظن بالله مهما زادت عليك العقبات والصعوبات، فحتماً هناك مخرج لم تكتشفه بعد، حتماً هناك أمل يُولد من رحم المعاناة!

- عبدالإله العبدلي.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق