الخميس، 22 ديسمبر 2016

..

سبحان من يُغيّر الأطباع 
تارةً في قمة التعايش !
وتارةً .. أُغازل ( القاع ) 
مزاجي يتبدّل سريعًا
وفِكري ؛ يتغيّر كثيرًا ..
يستحيلُ أن أنصاع !
ولا ألوم نفسي أبدًا
ولا أستثني منهم أحدًا
حتى يسقط ذاك القناع
فنضجتُ عن من حولي
كلٌ لمصلحتهِ ؛ يُبلي !
من نفاقهم اكتفيتُ جدًا
حتى أُصبتَ بالإِشباع
تفعلُ الشرَّ ( تُخلّد )
ولا يهمُّ خيرك إن ضاع
حتى يُصيبك تبلُّد ..
ولا يهزّك أي إِقناع !
سبحان من يُغيّر الأطباع
تارةً في قمة التعايش !
وتارةً .. أُغازل ( القاع ) 

- عبدالإله العبدلي.

الأربعاء، 21 ديسمبر 2016

..

وتتجاوزهم جميعًا، تتخطّاهم عمدًا، ولا تلتفت لأحد بعد ذلك، وتمضي قُدمًا حتى تتجاوز كل الوجوه التي كانت أمامك، لتنفرد بنفسك، على رصيفٍ لا يحمل فوقه سواك، وعلى نجومٍ لا ينظُر لها سوى عيناك، لتحظى بعزلة تحت سماءٍ غائمةٍ، لتشكي بدون صوت، وتتأمّل بدون صوت، وتُخرج كل ما فيك بدون صوت، حتى تعود مرةً أخرى، لتختلط بهم، وتتوقّف عند ملامح كل شخصٍ منهم، ظنًا منك أنهُ أحدهم، ولكنه لم يعُد هنا، فالشوق أعمى بصيرتك، والحنين أضعف قدرتك على التمييز، فلو تجاوزت العابرين مرة، لن تستطيع أن تتجاوزهم مرةً أخرى، ما زال يظهر لك في كل عابر، وأنت لا تستطيع التخلص منه..

- عبدالإله العبدلي.

الأحد، 18 ديسمبر 2016

..

حتى في الرحيل .. يجب أن تختار الوقت المناسب، فعندما ترحل والكل يرغب ببقائك، فأنت قد تكون تسبّبت لهم بالألم من ناحية، ولكنك أيضًا حكمت ببقائك في قلوبهم من ناحية أخرى، وعندما ترحل والكل يرغب برحيلك، فأنت هنا تبتعد بشكل مُخزي لنفسك من ناحية، وجعلتهم يكرهونك للأبد من ناحية أخرى، فالحديث هنا أنك إذا أُجبرت على قرار الرحيل، أي أنك لم تكن في حالتك الطبيعية بتاتًا،
أو بالأحرى ؛ ليس أمامك سوى هذا القرار، فيجب أن تُحسن الإختيار، لأنك قد تملك القرار الذي يجعلك شامخًا حتى برحيلك، القرار الذي يُتيح لك الفرصة لتحفظ ما تبقّى منك ( لديهم ).

-عبدالإله العبدلي.

الخميس، 15 ديسمبر 2016

..

انتي في صمتـك جميله
قبل مـا ألقي ( السلام )
قلت أقول اللي في قلبي
قبل مـا أسمـع ( كـلام )
و يلا احكي .. سمّعيني
و بـكلامـك .. احتـوينـي
كلمه .. كلمه .. يا أنيقـه
واطلقي : سرب الحمـام
وزي ما توقّعت .. وأكثـر
هالحلا .. مو بس مظهر
كل شـيٍ فيـك " مُلفت "
أنا فـي حـالـة ( غـرام )
ومن عقب لحظتك هـذي
ما قـدرت إنّـي ( أنـام )
والله إنّــي مـا أبـالـغ !!
اللي شافك ( ما يُـلام )

- عبدالإله العبدلي.

الجمعة، 2 ديسمبر 2016

..

أنا دايم على عهدي ..
أصون الحب ، وأيامك
وماضينا : ترى ما يهون 
ولا قد غبت عن بالي !

ولكنّ الخطا منّك !
 قتلت أحلامي ، وأحلامك
ولا همّك شعور الفقد .. 
وما همّك أبد حالي !

تبيها بـ الفراق المُر ؟  
أنا راضي بـ أحكامك
ولكنّي صعـب أنسـاك !
وأتصنّع بإهمالي ..

- عبدالإله العبدلي.

..

طموحي كل ما أملك .. و لا أقبل عليه النقص 
و لا أرضى أعيـش بيوم .. ماتت فيـه أحلامي 

صحيح أحيانًا أبالغ و لا ينفعني زود الحرص
و لكن ما يهمّ ( الهم ) إذا كان الهدف سامي

مهم إن الأمل يبقى لجل يبقى معاه الشخص
لأن الياس لا استوطن .. يبي يحكم بإعدامي

- عبدالإله العبدلي، ٣٠ نوڤمبر، ٢٠١٦.

الخميس، 24 نوفمبر 2016

..

وفي ليلةٍ ماطِرة .. جلست أمام نافِذَتِي .. 
لكيْ أرى كيفَ تُداعِبَ قطرات المطر زُجاجَها
وتمايَلْتُ بقرب النافذة .. حتى وضعت رأسي عليها
ومع كل قطرة مطر .. أستجيب بدمعة حزن
حتى لا أكادُ أُفرّق بين قطرات المطر ،، ودمعاتي
فحملتَ نفسي .. ومسحت دمعي .. وزُجاجَ نافِذَتِي
حتى لا أعلمُ هو المطر .. أم دمعات ضعفي

- عبدالإله العبدلي، ٢٢ نوڤمبر، ٢٠١٦.

..

وأحيانًا كل مشاكلنا لا تفوق مشكلة واحدة فقط، وهي أننا نخاف، نخاف أن نخوض تجربة جديد، ونخاف أن نفعل شيء مختلف، ونخاف أن نخرج عن النص، ونخاف أن نقول "لا"، ونخاف أن نفعل ما نُريد، ونخاف كلام المجتمع، وإحباط المجتمع، وقيود المجتمع، في حين أننا لو تحرّرنا من خوفنا قد نصِل إلى ما نُريد، قد نكتب التغيير، والتجديد، والإرتقاء بأنفسنا، إلى أبعد مدى ممكن، إلى القدر الذي لا نتصور أن نكون فيه في يومٍ ما، تسلّحوا بالثقة بالنفس، والإيمان بالقدرات، والعزيمة والإصرار، وضعوا الهدف نصب أعينكم، واعملوا عليه مرارًا وتكرارًا، حتى تصيبونه، في هذا الوقت سوف تعلم أهمية تجاهل الخوف، وتجاهل تقزيم المجتمع لقدراتك، أنت لديك الكثير لتقدمه، وربما أنت لا تعلم ذلك، لأنك لم تبحث في نفسك عن نقاط قوتك، ولأنهم أوهموك بأنك لا تمتلكها، فلا تجعلهم يتمكّنون منك، ولا تستسلم لإحباطهم!

- عبدالإله العبدلي.

الاثنين، 21 نوفمبر 2016

..

كل تجربة في الحياة يجب أن تعود لك بالفائدة، وكل موقف في الحياة يجب أن تتعلم بعده شيئًا ما، وكل قرار سيء في الحياة يجب أن تفهم من خلاله ما هو القرار الصائب مستقبلًا، وكل فرصة في الحياة يجب أن تستغلها وكأنها لن تتكرر مرة أخرى، يجب أن تستفيد من كل جزء صغير من حياتك، لأن مع مرور الزمن هذه الأجزاء الصغيرة تجتمع لتصبح شيء كبير كتلة واحدة وتسمى الخبرة، التي تسمح لك بإختصار الوقت والتصرف المثالي مع الظروف للوصول إلى أهدافك وتحقيق طموحاتك، لا تستصغر أي شيء على نفسك، لا تتكاسل الآن ومن ثم تتباكى على الفرص الضائعة في المستقبل، لا تُهمّش بعض التجارب ومن ثم ترتكب نفس الأخطاء وتستمر في تضييع الوقت على نفسك، لا تُهمل موقفٍ ما ومن ثم تُصدم ببعض الأفعال التي نتجت عن تجاهلك لبعض الأمور الواضحة التي كانت تنتظر منك قرار ينهي هذه السذاجة، اجعل لنفسك قيمة وتعلم من كل شيء حولك، كل شيء له فائدة، فقط كُن جاهزًا ومستعدًا، والقادم أجمل بإذن الله.

- عبدالإله العبدلي.

..


الخميس، 17 نوفمبر 2016

..

نعم .. أنا الذي يتبدّل مزاجي سريعًا
ابتسم لحظة .. واصمت لحظة .. واحزن لحظة
نعم .. أنا الذي أناقض نفسي كثيرًا
أجزِم بأني في الطريق لتحقيقِ غاياتي
وسرعانَ ما أتوهُ داخل أشجار غاباتي
لا أجد السبيل .. رغم قدرتي على إيجاده
ربما هزيل .. وبخيلٌ على مسافاتي
نعم .. أنا الذي أناقض نفسي كثيرًا
أذهب إلى حدود الوحدةِ مقتنعًا 
وأعود للإختلاط بمجتمع غير مرغوب
أشعُر بأني بدونهم .. مكتفيًا
ولكنّي لا أقوى " فراق القلوب "

- عبدالإله العبدلي.

الجمعة، 11 نوفمبر 2016

..

في مرحلة من مراحل حياتك يجب أن تمتلك الذكاء الإجتماعي، أن لا تقترب بالحد الذي يجعل الطرف الآخر يشعر بالملل تجاهك، أن لا تقترب بالقدر الذي يكشف عيوبك، وفي نفس الوقت أن لا تبتعد بالقدر الذي يجعل الطرف الآخر يميل لنسيانك أو تجاهلك، أن تكون بالجوار واسمك دائمًا ما يكون له قيمة وحضور حتى في غيابك، وبذلك تكون حريصًا جدًا على الدائرة الضيقة من حولك، المحيط الذي تُؤثر به وتتأثّر به، لذلك يجب أن تنتقي من يكون قريبًا منك بعناية، لأن في النهاية الناس ستطلق عليك الأحكام من خلالهم، سواء رضيت أم أبيت، ومن جهة أخرى سوف تتأثر منهم سواء بإرادتك أو بجهلك، فكن دقيقًا بأختيار من يكون حولك، لكي تكون واضحًا مع نفسك أولاً، قبل أن تكون واضحًا مع الآخرين، لكي تعلم حدودك جيدًا، وتعلم كيف تتصرف ولماذا ومتى، وتسير بخطى ثابتة للمضي قدمًا في هذه الحياة.

- عبدالإله العبدلي.

الأربعاء، 9 نوفمبر 2016

..

جيتك أشواق ومشاعر .. جيتك القلب الكبير
جيت رغم اللي جرالي وشايل بقلبي كلام !!

ما هقيت البعد يجرح .. و ما توقّعـت المصير
ما دريـت إنّي بعاني و يمتلي صـدري ملام

حتى لو إنّـك أنانـي .. يامـا قدّمـت الكثير !!
حتى لو قوّمت حربـك / جيتك أطمح للسـلام

يا حبيبي هذا طبعي .. حتى في بُعدك أغير
انكسر وأضعف و أحاتي حتّى ليلي ما أنام

قلت أرجع لك و حتّى .. لو يصير اللي يصير 
لنّي ما صرت أقدر ارضى ، إلا منّك هالغرام

وودّي إنّك تحتويني .. وأبقى جنبك للأخير !
عمري أعيشه بدونك : والله يا عمري (حرام)

- عبدالإله بن أحمد العبدلي.

الاثنين، 24 أكتوبر 2016

..

حتى ولو قررت الإبتعاد بالقدر الذي يجعلك تُجزم بأنك لن تعود أبدًا، فقد تحِن وتعود، وحتى لو اقتربت بالقدر الذي يجعلك تُجزم بأنك لن تبعد في يومٍ ما، فقد تقسو وتبتعد، نفسك وهي نفسك لا تستطيع أن تضمنها، أو أن تتوقع تقلّبها، دع جميع الإحتمالات ممكنة، وجميع التوقعات مقبولة، لكي تمضي بعيدًا عن الضغط، الذي قد تجعل نفسك رهينه وأنت لا تشعُر، أو بالأحرى أنت في غنى عنه، حرّر نفسك من القيود الذاتية، لن يستطيع أحد أن ينقلك من شعورٍ لآخر إلا إذا سمحت له أولًا بذلك!

- عبدالإله العبدلي.

الخميس، 29 سبتمبر 2016

..

ترى عيوني من فراقك .. ما هي لغيرك تشوف
لأني وافي في غرامي صرت من بعدك ضرير

رغم إنّي مو في بالك : دوم تاخذني طيوف !!
ابتلش فيها بخيالي .. و أذكر الواقع ( مرير )

ودّي أتغاضى و أكابر .. ودّي إنّي عنْك أعوف
بس مو كل الأمانـي اللي أبغاها ... تصير !!

ضاعت أغلب مفرداتي وما بقي عندي حروف
ابتليت بحب ظالم ... وشايل بـ قلبي ( كثير ) 

- عبدالإله بن أحمد العبدلي.

السبت، 24 سبتمبر 2016

..

اقترابك يجرحُني
بدلاً من الإنشراح
وابتعادك يجرحُني
رغم رغبتي بالسماح
فهُنا جرح ..
وهناك جرح ..
فكُتِبَ عليَّ الكِفاح !
أسألُكَ بالله !
متى تنتهي منكَ الجِراح ؟

- عبدالإله العبدلي.

السبت، 27 أغسطس 2016

..

دائمًا ما تكون أولياتي، أن لا أبحث عند أحد، بينما أبحث عن نفسي، وأن لا أنتقد أحد بقدر ما أحاول أن أنتقد نفسي، كي أدخل في أعماقي، وأكتشف ما لا يُريد أن يظهر فيني، أن أكسر عناد روحي، وأن أخرج ما فيني، دائمًا ما أؤمن بأن لدي الكثير لأقدمه، ولكني أحيانًا أحتاج إلى الحافز، فقرّرت أن أصنع الحافز بنفسي لأمضي قدمًا في هذه الحياة، لا أحد أكثر اهتمامًا منك لحياتك، ولا أحد يعلم أهدافك جيدًا سواك، فاعتمد على نفسك مهما اختلفت الأقنعة من حولك!

- عبدالإله العبدلي.

الخميس، 4 أغسطس 2016

..

أنا أُراقب نفسي جيدًا، مع مرور الوقت، أتغيّر، وربما أتغيّر كثيرًا، أتغيّر يعني أن أنضُج، أن أنضُج يعني أن أستطيع أن أتخلّى، فكلما تخلّيت عن شيء كنت أعتقد في يومٍ ما أني لا أستطيع العيش بدونه، أُجزم تمامًا بأني في الطريق الصحيح للنضوج، مع كل شيء أتخلى عنه أُصبح أقوى وأكثر جاهزية لمواجهة هذه الحياة، ومع كل شيء أتعلق فيه أو أتعوّد عليه أُصبح أضعف وأقل جرأة لمواجهة هذه الحياة، لذلك مراقبتي لنفسي جعلتني أن أُجزم بأنني في كل شيء أستطيع أن أتخلى عنه، أزداد أملاً وحباً للحياة، هكذا أنا، لا أضع نفسي في قيود حتى لا يأتي اليوم الذي لا أعلم كيفية التخلص منها..

- عبدالإله العبدلي.

الاثنين، 1 أغسطس 2016

..

لا تُحاولِ أن تُرضيني..
 بإبعاد بعض العابرين!
فإني أحسد الكُل ،، الكُل بلا إستثناء
وأغار من الكُل ،، الكُل بلا إستثناء
إن كنتِ تُريدين أن أرضى فعلاً!
فيجب أن تسمحي لي بشيء:
أن أضعك في قلبي..
وأقفل عليك ،، ونعيش سوياً
بعيداً عن زحام البشر ..
لا أحد يرى ابتسامتك!
أو يسمع كلامك..
أو يلمس يداك..
فقط أنا وأنتِ ولا أحد ثالثنا!
حينها أفكر أن أرضى..
هذا إذا لم أكن أغار من قلبي لأنه بجانبك❤️

عبدالإله بن أحمد العبدلي.

..

الحياة لا يُمكنها أن تكون وردية دائمًا، كما لا يمكنها أن تكون سوداء تمامًا، لا تقف بصفك دائمًا، ولا تتخلى عنك تماماً، ما بين الحالتين أحياناً تمر بفترة فارغة، لا تُنجز شيء كما أنك لم تُخفق في شيء، لا تتقدّم بخطوة ولكنك أيضاً لم تتأخّر بخطوة، لا تُبادر بالحلول والأهم أنك لم ترتكب حماقة، لا تستطيع أن تصنع النجاح، كما أنك لم تستسلم للفشل، يحدُث وأن تضعك الحياة في هذه الحالة الحائرة المؤقتة، تتوه بين أطلال الماضي، وغرابة المستقبل. فكن مستعدًا ويقظًا لهذه الحالة، حتى لا تنال منك الحياة وتُوهمك بأنك ضعيفًا وعاجزًا، في حين أنك تتمتّع بالقوة والقدرة اللازمة لتخطّي هذه العقبة، أنت ما زلت "أنت" وستستمر "أنت" مهما كلف الأمر، ضع ذلك في ذهنك دائمًا وأبداً..

- عبدالإله العبدلي.

الثلاثاء، 19 يوليو 2016

..

كل وقتٍ في حياتي : له ظروف
و للخطا لابُـد .. إنّـي أقتـرف !!
العيون عيون .. ما زالت تشوف
لكن النظرة هي اللي تختلف !!
عبدالإله العبدلي

الجمعة، 8 يوليو 2016

...

العودة بعد الغياب دائماً جميلة ..
إلا إذا كانت قبل النسيان بقليل !
في اللحظة التي قد بدأت
تدريجياً بتجاوز الذكريات والماضي،،
فتتضارب المشاعر وقتها ..
بين أن تفرح بالعودة أم تعتقدها أتت بالوقت الخاطئ !
فتتمنى إما أن يعود في الوقت 
الذي تستطيع أن تستبيح لهُ عذراً
أو لا يعود أبداً بعد ذلك ..
فصدمة الفراق كانت كافية جداً قبل ذلك 

- عبدالإله العبدلي.

السبت، 2 يوليو 2016

..

أحياناً تُنهكنا تقلبّات الحياة، فليس كل مرة نستطيع تجاوزها أو الإعتياد عليها، ولكن ليس لنا إلا الصبر وانتظار الأجمل من رب بصير بعباده، فلا تنتظر منا دائماً الإبتسامة كردة فعل، والتظاهر باللامُبالاة، فبعض الأمور لا نستطيع أن نسيطر عليها، نحتاج فقط إلى الوقت للتخلص منها، في النهاية نحن بشر، لدينا مشاعر وأحاسيس تُسيطر علينا رغماً عن أُنوفنا، فلا نُريد سماع النصائح المكررة وقتها، نُريد أن نبقى لوحدنا قليلاً.

- عبدالإله العبدلي.

..

لا تبتعد كثيراً عندما تشعُر بأنه يُمكنك العودة في يومٍ ما، لا تُحرج نفسك في وقت تُريد فيه الإقتراب وتكتشف بأن الأمر أصبح معقداً جداً، وفي المقابل لا تقترب كثيراً إذا كنت لم تتأكد من معدن العلاقة، لا تُقيّد نفسك في الوقت الذي تُريد فيه الإبتعاد لأنك لم تعد تشعُر بأنك في المكان المناسب، فلا تقترب إلا بحذر وحكمة ومن دون تسرّع، ولا تبتعد إلا عندما تتأكد أن الرحيل هو القرار الصائب ولا رجعة فيه، لا تسترخص نفسك وأنت لا تشعُر!

- عبدالإله العبدلي.

..

حقيقة؛ عندما تنعزل عن من حولك لفترة ولو كانت قليلة تجد نفسك متغيراً ومنفتحاً لأفكار ورؤى جديدة، وعندما تعود للإنخراط معهم تتنازل عن الكثير، ومن هنا تستطيع أن تكتشف نفسك، بأنك مختلف وطموح وتسعى للتغيير، ولديك الكثير لتقديمه، لكنك تشعُر أحياناً أنك في المكان الخطأ، فلا تُضعفك قوة الإصطدام بمن حولك، بل قاوم وكافح واعمل على أحلامك، فإذا توقفت سيعثروا على غيرك لإسقاطه، فلا تستسلم لإحباطهم!

- عبدالإله العبدلي.

الثلاثاء، 28 يونيو 2016

..

أنا مثل البحر .. 
في الجزرِ والمدْ !
يومٌ أعيشُ التبلّد 
ويومٌ ما لمشاعري حَدْ
فإذا اشتد عليّ زماني
وسلبَ منّي .. أماني
فما لعزيمتي إلّا أن تشتَدْ
فالكفاح في داخلي !
للعقباتِ خيرُ سَدْ ..
وأحياناً يُجبرني اليأس
استرجع ذكرى الأمس
فكل جذبٍ .. يعقبهُ شَدْ
فهذه هي الحياة !
دائماً تُهديني الحيرة ..
ما بينَ " لو ، وإذا ، وقَدْ " !

- عبدالإله العبدلي.

..

لا تبتعد كثيراً عندما تشعُر بأنه يُمكنك العودة في يومٍ ما، لا تُحرج نفسك في وقت تُريد فيه الإقتراب وتكتشف بأن الأمر أصبح معقداً جداً، وفي المقابل لا تقترب كثيراً إذا كنت لم تتأكد من معدن العلاقة، لا تُقيّد نفسك في الوقت الذي تُريد فيه الإبتعاد لأنك لم تعد تشعُر بأنك في المكان المناسب، فلا تقترب إلا بحذر وحكمة ومن دون تسرّع، ولا تبتعد إلا عندما تتأكد أن الرحيل هو القرار الصائب ولا رجعة فيه، لا تسترخص نفسك وأنت لا تشعُر!

- عبدالإله العبدلي.

..

لا تبتعد كثيراً عندما تشعُر بأنه يُمكنك العودة في يومٍ ما، لا تُحرج نفسك في وقت تُريد فيه الإقتراب وتكتشف بأن الأمر أصبح معقداً جداً، وفي المقابل لا تقترب كثيراً إذا كنت لم تتأكد من معدن العلاقة، لا تُقيّد نفسك في الوقت الذي تُريد فيه الإبتعاد لأنك لم تعد تشعُر بأنك في المكان المناسب، فلا تقترب إلا بحذر وحكمة ومن دون تسرّع، ولا تبتعد إلا عندما تتأكد أن الرحيل هو القرار الصائب ولا رجعة فيه، لا تسترخص نفسك وأنت لا تشعُر!

- عبدالإله العبدلي.

..

أحياناً تُنهكنا تقلبّات الحياة، فليس كل مرة نستطيع تجاوزها أو الإعتياد عليها، ولكن ليس لنا إلا الصبر وانتظار الأجمل من رب بصير بعباده، فلا تنتظر منا دائماً الإبتسامة كردة فعل، والتظاهر باللامُبالاة، فبعض الأمور لا نستطيع أن نسيطر عليها، نحتاج فقط إلى الوقت للتخلص منها، في النهاية نحن بشر، لدينا مشاعر وأحاسيس تُسيطر علينا رغماً عن أُنوفنا، فلا نُريد سماع النصائح المكررة وقتها، نُريد أن نبقى لوحدنا قليلاً.

- عبدالإله العبدلي.

..

لا تعتقد أنك إن سقطت لن تنهض ..
وإنك أن فشلت لن تنجح !!
وإنك إن أخطأت لن تُصيب 
لا تجعل الناس تتوقع ردة فعلك البائسة !
لأنهم فعلاً ؛ يستمتعون بالإحباط، ..
إن سقطت لمْلِم بقاياك وانهض 
وإن فشلت خُذ الدرس وارسم طريق النجاح 
وإن أخطأت ..
فأنت على الأقل تعلمت كيف تُصيب
قاتل على أحلامك !!

لا تكُن هشّاً !!
أي ضربة تُسقطك ..
وأي صدمة تُضعفك ..
وأي فشل يُعقّدك ..
وأي خطأ يقتلك ..
كُن قوياً !!
فلا مكان للضعفاء في هذا الوقت!

- عبدالإله العبدلي.

الجمعة، 15 أبريل 2016

..

أحياناً أُريد أن أمنح بعض الوقت لنفسي
للوقوف أمام المرآة
وأمتلك الشجاعة لكي أقول لنفسي ؛ أنا آسف لأني هش
لست قوياً كما يجب للإستناد
لست مرناً كما ينبغي لأختبئ
أنا آسف لأني هزيل، ومُتعب وبائس، 
أُريد أن أُصارح نفسي وأجرحها
أُريد أن أضع عيني بعيني أمام المرآة لأني الوحيد الذي يعلم جيداً من أنا
لأني الوحيد القادر على إخراج نفسي من أزماتي وعقباتي
لأني الوحيد الذي يعرف جيداً نقاط ضعفي
فتلك اللحظة التي أُواجه فيها نفسي
حتماً لن تمر بدون أية نتائج
سأتغيّر للأفضل
وأقطع عهداً على نفسي بأني سوف أعود إلى هذه المرآة
 في فترة لاحقة وأنا شخص آخر..

- عبدالإله العبدلي.

الجمعة، 25 مارس 2016

...

لم أعتاد على الإنكسار أو البكاء، فضّلتُ أن أتحمّل الثِقل وحدي، على الأقل لم أعتاد على أن أبكي علناً أمام من أحبهم ويُحبونني! أمام من يُريدون أن يشعروا بقوتي دائماً بجانبهم، وفي يومٍ ما ؛ كُسرت تلك القاعدة، وفي لحظةٍ استثنائية، بدأت دموعي تتساقط بوجودهم حولي " غصباً عني"، ولكن هناك شيئاً لم يُظهره القدر! غيمة أمطرت في نفس اللحظة، فاختلطت دموعي بـ زخات المطر، قبل أن يُلاحظ أحدهم شيئاً ما، شاء ربي أن يُبقيني قوياً أمامهم، وتجاوزت هذه اللحظة بطريقة غير متوقعة، فشكرتُ قطرات المطر، التي أتَتْ وكأنها شعرت بضعف موقفي، أتَتْ لكي يستقيم ظهري ؛ أتَتْ لتُظهِر ما تبقّى من قوتي، أتَتْ لتُشعرني بأن الربُّ هُنا عندما يتخلّى عنك كل شيء، الربُّ قريبٌ عندما يبتعد عنك كل شيء ..

- عبدالإله العبدلي.

..

ومِن متى أصبح الحب عيباً ؟
والعاشق ،، منبوذاً وسيئاً ؟!
إلى متى أكتمُ تلك المشاعِر
وأعتبر كلام الناسَ شيئاً !!
وأخاف أحدٌ منهم أن يكتشِف
فما للصبر إلا نهاية !
يجب عليّ أن أعترِف ..
أحبك يا فتاة أحلامي !
أسألكِ بالله ما أنا بـ مُقترِف ؟!
فما ذنبي إذا رأيتُكِ ابتسمت
وقلبي لم يعد ينبض ، بل يرتجِف ..
وما ذنبي إذا بعدك اختلفت
فإني فعلاً أحمل لك حباً ؛ مُختلِف !
فلا أكترِثُ لتناقضات المجتمَع ..
ولا آبه إذا أحدهم ؛ اقتنَع !
فكل ما بداخلي أني : أحبك ..
أحبك يا فتاة أحلامي !
أسألكِ بالله ما أنا بـ مُقترِف ؟!

- عبدالإله العبدلي.

..

خذ ما تُريد وما يروق لك وتغاضى عن ما لا تُريد وما لا يُعجبك، ودع الخلق للخالق، لا تنتظر ردود أفعال رتّبتها في داخلك وعندما يأتيك ما لا تتوقعه تبدأ بالتقليل والتشكيك، لا تُحاسبهم على شيء أنت تُريده، اترك الناس تفعل ما تُريد، لا تتحدّث وتنتقد في كل صغيرة وكبيرة، وأنت في المقابل لا تنظُر لنفسك، كما ترى عيوب الناس وتتحدّث فيها كثيراً، فأنت تحمل الكثير من العيوب ولكن ربما من هو أمامك كان أفضل منك وتغاضى عنها، الناس للناس يا صاحبي، فإما أن تقدّم الخير والسعادة والإبتسامة أو في أقل الأحوال ابتعد عنهم ودعهم يعيشون بسلام، ولكن لا تُؤذيهم بكلامك..

- عبدالإله العبدلي.

..

أنا انسان ولدي طاقة ومن الصعب أن أستمر بنفس شخصيتي في كل وقت مثل الآلة، فأحياناً تُواجهني ظروف خاصة، وأحياناً أمر بفترة ضغط إما نفسية أو دراسية، وأحياناً أتغيّر لسببٍ ما اكتشفت أنه خطأ، ولن أستمر عليه من أجل خوفي من عتابك وملامك بأنني مُتغيّر، فما المرء إلا مُتغيّر، فحاول أن تتقبّل تقلبّاتي وظروفي، لأنك ستمر بها في وقتٍ ما وسوف تتمنى ممن حولك أن يلتمسوا لك العذر ويقبلوا بتقلبّاتك، أنا انسان ولدي طاقة وقلبي أبيض وصادق وأحب جميع من حولي لكن أحياناً "غصباً عنّي"، فشعور إن الناس تظن أنك شخصية معينة بعيدة عن معدنك وطبيعتك، شعور لا يقبله أحد ولو كان يتظاهر بعدم الإهتمام له، فالتمس لي العذر بوقت أزمتي، وأنا سوف أكون أول شخص أقِف معك في تقلبّات حياتك المختلفة.

- عبدالاله العبدلي.

..

أحياناً أُريد أن أمنح بعض الوقت لنفسي، للوقوف أمام المرآة، وأمتلك الشجاعة لكي أقول لنفسي ؛ أنا آسف لأني هش، لست قوياً كما يجب للإستناد، لست مرناً كما ينبغي لأختبئ، أنا آسف لأني هزيل، ومُتعب وبائس، أُريد أن أُصارح نفسي وأجرحها، أُريد أن أضع عيني بعيني أمام المرآة لأني الوحيد الذي يعلم جيداً من أنا، لأن الوحيد القادر على إخراج نفسي من أزماتي وعقباتي، لأن الوحيد الذي يعرف جيداً نقاط ضعفي، فتلك اللحظة التي أُواجه فيها نفسي، حتماً لن تمر بدون أية نتائج، سأتغيّر للأفضل، وأقطع عهداً على نفسي بأني سوف أعود إلى هذه المرآة في فترة لاحقة وأنا شخص آخر..

- عبدالإله العبدلي.

..

قد تبتعد بالقدر الذي لا يجعلك تتصوّر أن تعود في يوماً ما، وتأتي صدفة وتُحيي كل شعورٍ قد مات، وقد تتأخر للدرجة التي تعتقد فيها بأنك لن تصل أبداً، وتكتشف إن وصولك كان أفضل بكثير من أن لم تصل أبداً، وقد تيأس وتُغلق أمامك كل الأبواب، وتأتي فرصة تُعيد بها ترتيب كل أحلامك وأمنياتك، وقد تخسر بالكم الذي يجعلك تشعُر بأنك فقدت القدرة على الربح مجدداً، ويرزقك الله نقلة نوعية في حياتك تسير بها إلى الأفضل، وقد تحزن إلى أن تجف عيناك من الدموع، وتستيقظ ببُشرى تجعلك تُعيد هذه الدموع ولكنها فرحاً، لا تقف في هذه الحياة أبداً، إن الله يُبدّل من حالٍ إلى حال في ظرف لمحة بصر، قاتل على أحلامك حتى آخر رمق في حياتك، أحسِن الظن بالله مهما زادت عليك العقبات والصعوبات، فحتماً هناك مخرج لم تكتشفه بعد، حتماً هناك أمل يُولد من رحم المعاناة!

- عبدالإله العبدلي.

الجمعة، 12 فبراير 2016

..

دعها تغضب ..
دعها تُعبّر عن غضبها
دعها تتحدّث ولا تُقاطعها
الأنثى في هذه الحالة !
لا تحتاج إلى حِكم وفلسفة
فقط احتويها وخفّف عنها
عناقٌ خفيف يحل كل شيء
يُشعرها بأنك بجانبها مهما كان
بأنك تقِف معها ولن تتركها أبداً
بأنك مصدر الأمان الأول لها !

عبدالإله العبدلي

..

أحياناً نقطع نصف الطريق ونتوه بين نظرة للخلف تجعل الإنسحاب قريب ومُمكن ونظرة للأمام تجعل الحلم قريب ومُمكن، فتتصارع داخلك مشاعر شبه الإنتصار وشبه الهزيمة، ولا تعلم ما هو الأفضل لك، أحياناً عندما تقترب من الحلم تشعُر بالخوف والمسئولية ويكون الشعور أصعب عليك من أن يكون الحلم بعيداً جداً لكي تستطيع خلق الأعذار لعدم قدرتك على وصوله، فتأكّد حينها أن قوة القرار الذي ستتّخذه هو من سيدفعك للأمام بتجاهل النظرة للخلف، اجعل من نفسك شخصاً طموحاً يحدّد الهدف ولا يرتاح له بالاً إلا عندما يُحققه، فالإنسان بدون أمل كالحاضر الغائب في هذه الحياة.

- عبدالإله العبدلي.

..

كنت أقول إنّك ترى ماضي وراح
واثرك بكـل اتجـاهٍ .. لك وجـوه !!

ما هقيت فْـ يـوم ترجع هالجـراح
وما هقيت إنّي من غيابك أتوه !!

- عبدالإله العبدلي

الخميس، 7 يناير 2016

..


..

ما أسوأ !
أن تشعُر بأنك عاجز 
وعن من تُحب !
بُنِيَ ألف حاجز
تشعر بهِ من حولك ..
ولا تستطيع أن تُبادر
تراهُ في كل الوجوه ..
وبملامح كل عابر 
ورغم غياب بصيص الأمل
ورغم كل الذي حصل ..
ورغم شعوري بأني عاجز
أمر قدومه بعد غياب ..
أعتبره : أمرٌ جائز

- عبدالإله العبدلي.

الثلاثاء، 5 يناير 2016

..

إن نشدت الحال بغيابك .. ترى !
حالي مَ يسـرّك ( أنا جداً كسير )

ما يجينـي النـوم بعد اللي جـرى
و انتا متهنّـي / و من حولك كثيـر

أنـا مـن بعـدك .. عيونـي مسكّـره
انتا الأول في حياتـي و الأخير !!

كـل مـا تـقـدّمــت .. أرجـع للـورى
وجهي يفضحني وشوقي لك كبير

مُوجعه الصدّه / و جرحك ما برى
ليتك تشوف بْـ غيابك وش يصير !!

- عبدالإله العبدلي.