الأحد، 30 أغسطس 2015

..

حينما ألتمس العذر لها في غيابها مهما كانت الأسباب، وأستمر بوضعها في مكانة تختلف عن من حولي، فهذا الشيء يحدُث لا شعورياً فلا أستطيع أن أُخرج كل قرار من عقلي فالقلب يفرض وجوده بالعاطفة وبقوة، فلا أستطيع أن أنسى متى ما شئت، ولا أستطيع أن أتوقف بالقول أنها إنسانة تختلف عن البقية، ولا أستطيع أن أمحي الليالي الجميلة من حياتي، لأنها ببساطة كانت هيَ كل حياتي.

غايب وأقول : اللي مضى له ظروفه
ما زلت أقول إنه ترى شخص غالي

ما كـل من طـوّل غيابـه .. بعوفـه !!
وشلون أبنسـى كل ذيك الليالـي ؟!

ما زال باقي / صعب أنسى طيوفه
ما زال غالي / مهما صـار وجرالي

عبدالإله العبدلي.

..

عندما يتكرّر العتاب ولا تجد نتائج له فإنك تبدأ تدريجياً بالتوقف عن العتاب والإهتمام لهذا الشخص، وبنفس الوقت يُعتبر هذا الصمت هو العتاب الكبير، لأنك قدّمت له ما لم تقدمه لغيره ومع ذلك لم يشعُر بهذا الإستثناء، لذلك عندما أبتعد فلا تحاول أن تُنسّق الجمل لعودتي، لأني ببساطة لن أعود.

ترى صمتي عليك أكبر عتابي
كلامي .. ما بقى له أي لزمة !

أنـا صامـل إذا صكّيـت بابـي 
صعب ترجع وتقنعني بـ كلمة !

عبدالإله العبدلي.