الاثنين، 30 يناير 2017

..

قد لا أشعُر أحيانًا بقساوة الظروف، أو بغرابة الموقف، أو حتى بسذاجة الأشخاص من حولي، أحيانًا قد لا أشعُر بشيء، لأني لا أودّ ذلك.

مهما بلغ الأمر من الوضوح، ومهما كان قريبًا من دائرة تأثيري، قد لا أُلقي له بالًا، لأني أُريد الإبتعاد عن كل شيء قد يُفسد يومي، فأُهمّشه!

أمور كثيرة تحدُث في حياتنا اليومية، ليس كل أمر يستحق مني التوقف والتأمل، هناك أمور يجب أن أتغاضى عنها، لكي تسير عجلة الحياة بالشكل المنطقي، وإلا فإنها ستتعطّل، وسأتعطّل معها بكل تأكيد.

تغاضى ثم تغاضى ثم تغاضى، حتى تصِل إلى ما قبل مرحلة التبلد بخطوة، حينئذٍ عُد لعقلانيتك، واستمر بها، لأنك حتمًا وصلت إلى مرحلة النضج، التي تجعلك تستطيع أن تتخلّى، وتتجاهل، لتعيش!

- عبدالإله بن أحمد العبدلي.

الثلاثاء، 17 يناير 2017

..

أنا .. ما عدت زي أوّل !
ضعيف وشوقي يهزمني
أنا طبعي .. ترى تحوّل
ولا اظنّك .. بتفهمني !!
عطيتك : كل ما أملك ..
ولا ساويت أحد ( مثلك )
وجازيت الوفا : بصدود !
وعفت الحب .. من بعدك
تركته ( مقتنع ) مابيه !
ولا ودّي : أحد يطريه !
لأن اللي يحب .. يتعب
وليه نتبع شقانا .. لييه ؟
أنا ما عدت أبي فرصه
ولا ناقص مشاعر كذب
ترى تكفيني هالقرصه
أنا مابي : احب وانحب

- عبدالإله العبدلي.