الثلاثاء، 19 يوليو 2016

..

كل وقتٍ في حياتي : له ظروف
و للخطا لابُـد .. إنّـي أقتـرف !!
العيون عيون .. ما زالت تشوف
لكن النظرة هي اللي تختلف !!
عبدالإله العبدلي

الجمعة، 8 يوليو 2016

...

العودة بعد الغياب دائماً جميلة ..
إلا إذا كانت قبل النسيان بقليل !
في اللحظة التي قد بدأت
تدريجياً بتجاوز الذكريات والماضي،،
فتتضارب المشاعر وقتها ..
بين أن تفرح بالعودة أم تعتقدها أتت بالوقت الخاطئ !
فتتمنى إما أن يعود في الوقت 
الذي تستطيع أن تستبيح لهُ عذراً
أو لا يعود أبداً بعد ذلك ..
فصدمة الفراق كانت كافية جداً قبل ذلك 

- عبدالإله العبدلي.

السبت، 2 يوليو 2016

..

أحياناً تُنهكنا تقلبّات الحياة، فليس كل مرة نستطيع تجاوزها أو الإعتياد عليها، ولكن ليس لنا إلا الصبر وانتظار الأجمل من رب بصير بعباده، فلا تنتظر منا دائماً الإبتسامة كردة فعل، والتظاهر باللامُبالاة، فبعض الأمور لا نستطيع أن نسيطر عليها، نحتاج فقط إلى الوقت للتخلص منها، في النهاية نحن بشر، لدينا مشاعر وأحاسيس تُسيطر علينا رغماً عن أُنوفنا، فلا نُريد سماع النصائح المكررة وقتها، نُريد أن نبقى لوحدنا قليلاً.

- عبدالإله العبدلي.

..

لا تبتعد كثيراً عندما تشعُر بأنه يُمكنك العودة في يومٍ ما، لا تُحرج نفسك في وقت تُريد فيه الإقتراب وتكتشف بأن الأمر أصبح معقداً جداً، وفي المقابل لا تقترب كثيراً إذا كنت لم تتأكد من معدن العلاقة، لا تُقيّد نفسك في الوقت الذي تُريد فيه الإبتعاد لأنك لم تعد تشعُر بأنك في المكان المناسب، فلا تقترب إلا بحذر وحكمة ومن دون تسرّع، ولا تبتعد إلا عندما تتأكد أن الرحيل هو القرار الصائب ولا رجعة فيه، لا تسترخص نفسك وأنت لا تشعُر!

- عبدالإله العبدلي.

..

حقيقة؛ عندما تنعزل عن من حولك لفترة ولو كانت قليلة تجد نفسك متغيراً ومنفتحاً لأفكار ورؤى جديدة، وعندما تعود للإنخراط معهم تتنازل عن الكثير، ومن هنا تستطيع أن تكتشف نفسك، بأنك مختلف وطموح وتسعى للتغيير، ولديك الكثير لتقديمه، لكنك تشعُر أحياناً أنك في المكان الخطأ، فلا تُضعفك قوة الإصطدام بمن حولك، بل قاوم وكافح واعمل على أحلامك، فإذا توقفت سيعثروا على غيرك لإسقاطه، فلا تستسلم لإحباطهم!

- عبدالإله العبدلي.