الخميس، 22 ديسمبر 2016

..

سبحان من يُغيّر الأطباع 
تارةً في قمة التعايش !
وتارةً .. أُغازل ( القاع ) 
مزاجي يتبدّل سريعًا
وفِكري ؛ يتغيّر كثيرًا ..
يستحيلُ أن أنصاع !
ولا ألوم نفسي أبدًا
ولا أستثني منهم أحدًا
حتى يسقط ذاك القناع
فنضجتُ عن من حولي
كلٌ لمصلحتهِ ؛ يُبلي !
من نفاقهم اكتفيتُ جدًا
حتى أُصبتَ بالإِشباع
تفعلُ الشرَّ ( تُخلّد )
ولا يهمُّ خيرك إن ضاع
حتى يُصيبك تبلُّد ..
ولا يهزّك أي إِقناع !
سبحان من يُغيّر الأطباع
تارةً في قمة التعايش !
وتارةً .. أُغازل ( القاع ) 

- عبدالإله العبدلي.

الأربعاء، 21 ديسمبر 2016

..

وتتجاوزهم جميعًا، تتخطّاهم عمدًا، ولا تلتفت لأحد بعد ذلك، وتمضي قُدمًا حتى تتجاوز كل الوجوه التي كانت أمامك، لتنفرد بنفسك، على رصيفٍ لا يحمل فوقه سواك، وعلى نجومٍ لا ينظُر لها سوى عيناك، لتحظى بعزلة تحت سماءٍ غائمةٍ، لتشكي بدون صوت، وتتأمّل بدون صوت، وتُخرج كل ما فيك بدون صوت، حتى تعود مرةً أخرى، لتختلط بهم، وتتوقّف عند ملامح كل شخصٍ منهم، ظنًا منك أنهُ أحدهم، ولكنه لم يعُد هنا، فالشوق أعمى بصيرتك، والحنين أضعف قدرتك على التمييز، فلو تجاوزت العابرين مرة، لن تستطيع أن تتجاوزهم مرةً أخرى، ما زال يظهر لك في كل عابر، وأنت لا تستطيع التخلص منه..

- عبدالإله العبدلي.

الأحد، 18 ديسمبر 2016

..

حتى في الرحيل .. يجب أن تختار الوقت المناسب، فعندما ترحل والكل يرغب ببقائك، فأنت قد تكون تسبّبت لهم بالألم من ناحية، ولكنك أيضًا حكمت ببقائك في قلوبهم من ناحية أخرى، وعندما ترحل والكل يرغب برحيلك، فأنت هنا تبتعد بشكل مُخزي لنفسك من ناحية، وجعلتهم يكرهونك للأبد من ناحية أخرى، فالحديث هنا أنك إذا أُجبرت على قرار الرحيل، أي أنك لم تكن في حالتك الطبيعية بتاتًا،
أو بالأحرى ؛ ليس أمامك سوى هذا القرار، فيجب أن تُحسن الإختيار، لأنك قد تملك القرار الذي يجعلك شامخًا حتى برحيلك، القرار الذي يُتيح لك الفرصة لتحفظ ما تبقّى منك ( لديهم ).

-عبدالإله العبدلي.

الخميس، 15 ديسمبر 2016

..

انتي في صمتـك جميله
قبل مـا ألقي ( السلام )
قلت أقول اللي في قلبي
قبل مـا أسمـع ( كـلام )
و يلا احكي .. سمّعيني
و بـكلامـك .. احتـوينـي
كلمه .. كلمه .. يا أنيقـه
واطلقي : سرب الحمـام
وزي ما توقّعت .. وأكثـر
هالحلا .. مو بس مظهر
كل شـيٍ فيـك " مُلفت "
أنا فـي حـالـة ( غـرام )
ومن عقب لحظتك هـذي
ما قـدرت إنّـي ( أنـام )
والله إنّــي مـا أبـالـغ !!
اللي شافك ( ما يُـلام )

- عبدالإله العبدلي.

الجمعة، 2 ديسمبر 2016

..

أنا دايم على عهدي ..
أصون الحب ، وأيامك
وماضينا : ترى ما يهون 
ولا قد غبت عن بالي !

ولكنّ الخطا منّك !
 قتلت أحلامي ، وأحلامك
ولا همّك شعور الفقد .. 
وما همّك أبد حالي !

تبيها بـ الفراق المُر ؟  
أنا راضي بـ أحكامك
ولكنّي صعـب أنسـاك !
وأتصنّع بإهمالي ..

- عبدالإله العبدلي.

..

طموحي كل ما أملك .. و لا أقبل عليه النقص 
و لا أرضى أعيـش بيوم .. ماتت فيـه أحلامي 

صحيح أحيانًا أبالغ و لا ينفعني زود الحرص
و لكن ما يهمّ ( الهم ) إذا كان الهدف سامي

مهم إن الأمل يبقى لجل يبقى معاه الشخص
لأن الياس لا استوطن .. يبي يحكم بإعدامي

- عبدالإله العبدلي، ٣٠ نوڤمبر، ٢٠١٦.