الخميس، 24 نوفمبر 2016

..

وفي ليلةٍ ماطِرة .. جلست أمام نافِذَتِي .. 
لكيْ أرى كيفَ تُداعِبَ قطرات المطر زُجاجَها
وتمايَلْتُ بقرب النافذة .. حتى وضعت رأسي عليها
ومع كل قطرة مطر .. أستجيب بدمعة حزن
حتى لا أكادُ أُفرّق بين قطرات المطر ،، ودمعاتي
فحملتَ نفسي .. ومسحت دمعي .. وزُجاجَ نافِذَتِي
حتى لا أعلمُ هو المطر .. أم دمعات ضعفي

- عبدالإله العبدلي، ٢٢ نوڤمبر، ٢٠١٦.

..

وأحيانًا كل مشاكلنا لا تفوق مشكلة واحدة فقط، وهي أننا نخاف، نخاف أن نخوض تجربة جديد، ونخاف أن نفعل شيء مختلف، ونخاف أن نخرج عن النص، ونخاف أن نقول "لا"، ونخاف أن نفعل ما نُريد، ونخاف كلام المجتمع، وإحباط المجتمع، وقيود المجتمع، في حين أننا لو تحرّرنا من خوفنا قد نصِل إلى ما نُريد، قد نكتب التغيير، والتجديد، والإرتقاء بأنفسنا، إلى أبعد مدى ممكن، إلى القدر الذي لا نتصور أن نكون فيه في يومٍ ما، تسلّحوا بالثقة بالنفس، والإيمان بالقدرات، والعزيمة والإصرار، وضعوا الهدف نصب أعينكم، واعملوا عليه مرارًا وتكرارًا، حتى تصيبونه، في هذا الوقت سوف تعلم أهمية تجاهل الخوف، وتجاهل تقزيم المجتمع لقدراتك، أنت لديك الكثير لتقدمه، وربما أنت لا تعلم ذلك، لأنك لم تبحث في نفسك عن نقاط قوتك، ولأنهم أوهموك بأنك لا تمتلكها، فلا تجعلهم يتمكّنون منك، ولا تستسلم لإحباطهم!

- عبدالإله العبدلي.

الاثنين، 21 نوفمبر 2016

..

كل تجربة في الحياة يجب أن تعود لك بالفائدة، وكل موقف في الحياة يجب أن تتعلم بعده شيئًا ما، وكل قرار سيء في الحياة يجب أن تفهم من خلاله ما هو القرار الصائب مستقبلًا، وكل فرصة في الحياة يجب أن تستغلها وكأنها لن تتكرر مرة أخرى، يجب أن تستفيد من كل جزء صغير من حياتك، لأن مع مرور الزمن هذه الأجزاء الصغيرة تجتمع لتصبح شيء كبير كتلة واحدة وتسمى الخبرة، التي تسمح لك بإختصار الوقت والتصرف المثالي مع الظروف للوصول إلى أهدافك وتحقيق طموحاتك، لا تستصغر أي شيء على نفسك، لا تتكاسل الآن ومن ثم تتباكى على الفرص الضائعة في المستقبل، لا تُهمّش بعض التجارب ومن ثم ترتكب نفس الأخطاء وتستمر في تضييع الوقت على نفسك، لا تُهمل موقفٍ ما ومن ثم تُصدم ببعض الأفعال التي نتجت عن تجاهلك لبعض الأمور الواضحة التي كانت تنتظر منك قرار ينهي هذه السذاجة، اجعل لنفسك قيمة وتعلم من كل شيء حولك، كل شيء له فائدة، فقط كُن جاهزًا ومستعدًا، والقادم أجمل بإذن الله.

- عبدالإله العبدلي.

..


الخميس، 17 نوفمبر 2016

..

نعم .. أنا الذي يتبدّل مزاجي سريعًا
ابتسم لحظة .. واصمت لحظة .. واحزن لحظة
نعم .. أنا الذي أناقض نفسي كثيرًا
أجزِم بأني في الطريق لتحقيقِ غاياتي
وسرعانَ ما أتوهُ داخل أشجار غاباتي
لا أجد السبيل .. رغم قدرتي على إيجاده
ربما هزيل .. وبخيلٌ على مسافاتي
نعم .. أنا الذي أناقض نفسي كثيرًا
أذهب إلى حدود الوحدةِ مقتنعًا 
وأعود للإختلاط بمجتمع غير مرغوب
أشعُر بأني بدونهم .. مكتفيًا
ولكنّي لا أقوى " فراق القلوب "

- عبدالإله العبدلي.

الجمعة، 11 نوفمبر 2016

..

في مرحلة من مراحل حياتك يجب أن تمتلك الذكاء الإجتماعي، أن لا تقترب بالحد الذي يجعل الطرف الآخر يشعر بالملل تجاهك، أن لا تقترب بالقدر الذي يكشف عيوبك، وفي نفس الوقت أن لا تبتعد بالقدر الذي يجعل الطرف الآخر يميل لنسيانك أو تجاهلك، أن تكون بالجوار واسمك دائمًا ما يكون له قيمة وحضور حتى في غيابك، وبذلك تكون حريصًا جدًا على الدائرة الضيقة من حولك، المحيط الذي تُؤثر به وتتأثّر به، لذلك يجب أن تنتقي من يكون قريبًا منك بعناية، لأن في النهاية الناس ستطلق عليك الأحكام من خلالهم، سواء رضيت أم أبيت، ومن جهة أخرى سوف تتأثر منهم سواء بإرادتك أو بجهلك، فكن دقيقًا بأختيار من يكون حولك، لكي تكون واضحًا مع نفسك أولاً، قبل أن تكون واضحًا مع الآخرين، لكي تعلم حدودك جيدًا، وتعلم كيف تتصرف ولماذا ومتى، وتسير بخطى ثابتة للمضي قدمًا في هذه الحياة.

- عبدالإله العبدلي.

الأربعاء، 9 نوفمبر 2016

..

جيتك أشواق ومشاعر .. جيتك القلب الكبير
جيت رغم اللي جرالي وشايل بقلبي كلام !!

ما هقيت البعد يجرح .. و ما توقّعـت المصير
ما دريـت إنّي بعاني و يمتلي صـدري ملام

حتى لو إنّـك أنانـي .. يامـا قدّمـت الكثير !!
حتى لو قوّمت حربـك / جيتك أطمح للسـلام

يا حبيبي هذا طبعي .. حتى في بُعدك أغير
انكسر وأضعف و أحاتي حتّى ليلي ما أنام

قلت أرجع لك و حتّى .. لو يصير اللي يصير 
لنّي ما صرت أقدر ارضى ، إلا منّك هالغرام

وودّي إنّك تحتويني .. وأبقى جنبك للأخير !
عمري أعيشه بدونك : والله يا عمري (حرام)

- عبدالإله بن أحمد العبدلي.