الاثنين، 6 نوفمبر 2017

..

وقد تغرق في الأفكار يومًا ما، لدرجة أنك تستغرب في هذا العالم الكبير، كيف لا تجد من يُجاري أفكارك، وقريب من قلبك، وتستطيع بقربه أن تبتسم كثيرًا، تستغرب أين هذا الشخص الذي قد يقلب حياتك رأسًا على عقب، ولكن في ظل الأعداد الكبيرة من حولك، تستمر بالفرار دائمًا، على أمل أن تجد شيئًا ما في أحد قد يُغنيك عنهم، ولكنك تستمر بالبحث، لا تعلم هل أنت صعبًا لهذه الدرجة؟ هل أنت غريبًا لهذه الدرجة؟ أم من حولك هم من أصبحوا يتبعون كل قافلة، ويُسيّرون من أي زاوية، لم يعد يجذبهم الإختلاف، أو بالأحرى لا يستطيع أحدهم أن يختلف ويكون مميزًا، ولكني مؤمن تمامًا بوجوده، الإنتظار يُعالج كل شيء، انتظر، ربما كثيرًا، ولكن يجب عليك أن تنتظر..

- عبدالإله العبدلي.

الأربعاء، 1 نوفمبر 2017

..

• مهم جدًا أن تتحمل نفسك، وتقلبات مزاجك، وتراكمات حزنك، وانفجارك في بعض اللحظات، لكي لا تفقد نفسك قبل أن تفقد الآخرين!

• من حولك يتبدلون، يأتي شخص ويذهب آخر، ولكنك المهم والأهم، إذا لم تتمالك نفسك في هذه الظروف ستسقط، ولن يُساعدك أحد على الثبات..

• تعلم كيفية الصمود، وإن انكسرت في أسوء الأحوال، لمْلِم ما تبقى منك وحدك، وإن سقطت، تعلم كيفية النهوض بدون تأثير العوامل الخارجية، فقط بنفسك!

• لا أطلب منك الصمود أمام الطوفان، ولا الثبات أمام فوهة البركان، ولا الوقوف في وجه المدفع، ولكن تعلم أين تقف قبل ذلك، لكي تخرج بأقل الأضرار!

• كلنا بشر، نضعف في فترات، ونيأس في فترات، وننكسر في فترات، من الطبيعي أن نعيش تلك المعاناة، ولكن تستطيع التغلب عليها إذا اعتمدت على نفسك فقط!

- عبدالإله العبدلي، ٣٠ اكتوبر، ٢٠١٧.

..


الثلاثاء، 25 يوليو 2017

..

في غيابك .. أنا اللي تهت بين العيون !
نظره تقتل حنيني ، ونظره تعني انكسار

رغم بعدك وشوقي شفني ما زلت أصون
لأني من قلب أحبك هذي هي باختصار

- عبدالإله العبدلي

السبت، 29 أبريل 2017

..

..

فيك كل اللي أخافـه !
بس قلبي ودّه فيـك ..
رغم إني في حياتي :
عقلي صاحب أي قرار

منطقي يبعدني عنك .. 
بس عاطفتي : تبيـك !
لو أبلقى عذر بُعدك ..
لـ قربك أسبابي كثار !

لو بحـاول إنّي أبعـد !
كل ما فيني .. يجيك 
مع دخولك في حياتي 
انتا غيّـرت ( المسـار ) !

أقدر أتغاضى .. وأكابر
وكل شي فيني : يبيك !
لو بقول إن ناسك أولى 
أرجع اتضايق .. وأغار

- عبدالإله العبدلي

الاثنين، 30 يناير 2017

..

قد لا أشعُر أحيانًا بقساوة الظروف، أو بغرابة الموقف، أو حتى بسذاجة الأشخاص من حولي، أحيانًا قد لا أشعُر بشيء، لأني لا أودّ ذلك.

مهما بلغ الأمر من الوضوح، ومهما كان قريبًا من دائرة تأثيري، قد لا أُلقي له بالًا، لأني أُريد الإبتعاد عن كل شيء قد يُفسد يومي، فأُهمّشه!

أمور كثيرة تحدُث في حياتنا اليومية، ليس كل أمر يستحق مني التوقف والتأمل، هناك أمور يجب أن أتغاضى عنها، لكي تسير عجلة الحياة بالشكل المنطقي، وإلا فإنها ستتعطّل، وسأتعطّل معها بكل تأكيد.

تغاضى ثم تغاضى ثم تغاضى، حتى تصِل إلى ما قبل مرحلة التبلد بخطوة، حينئذٍ عُد لعقلانيتك، واستمر بها، لأنك حتمًا وصلت إلى مرحلة النضج، التي تجعلك تستطيع أن تتخلّى، وتتجاهل، لتعيش!

- عبدالإله بن أحمد العبدلي.