الجمعة، 18 سبتمبر 2015

..

سئمت من خلق الأعذار لغيابك ..
وأن أكون دائماً بدور الإنتظار بدون أمل
ابتعدت .. لأنك وجدت البديل .. بكل بساطة
ولم أعد أنا الأول والوحيد كما كنت !
ومن سذاجتي أن أتبع قلبي ..
ولا أبحث عن ما يدور في الخفاء !
استمريت في العطاء حتى الثمالة
إلى أن عرّفني الزمن حجم الخطأ
وعلمني أن كل شيء ظاهر أمامي
قد يحمل الأعظم خفيةً ولكنّي لا أراه !

وذهبت إلى قلمي .. وكتبت هذه الأبيات :

ما غبت .. إلّا وانت لاقي بدايل !!
ما عدت أنا اللي قبل ناسك تبدّيه
قلبي ضعيف / ودوم فيك يتحايل
ما كنت أظنّ في يوم إنّك تخلّيه !
ياما عطيت وما حسبت الجمايل !
طيبي مشابي بدرب أجهل تواليه
ما طاح غصني بس كـان مْتمايل
لكنّي ما شفت الجفا اللي مخبّيه

عبدالإله العبدلي