الاثنين، 24 أكتوبر 2016

..

حتى ولو قررت الإبتعاد بالقدر الذي يجعلك تُجزم بأنك لن تعود أبدًا، فقد تحِن وتعود، وحتى لو اقتربت بالقدر الذي يجعلك تُجزم بأنك لن تبعد في يومٍ ما، فقد تقسو وتبتعد، نفسك وهي نفسك لا تستطيع أن تضمنها، أو أن تتوقع تقلّبها، دع جميع الإحتمالات ممكنة، وجميع التوقعات مقبولة، لكي تمضي بعيدًا عن الضغط، الذي قد تجعل نفسك رهينه وأنت لا تشعُر، أو بالأحرى أنت في غنى عنه، حرّر نفسك من القيود الذاتية، لن يستطيع أحد أن ينقلك من شعورٍ لآخر إلا إذا سمحت له أولًا بذلك!

- عبدالإله العبدلي.