الخميس، 24 نوفمبر 2016

..

وفي ليلةٍ ماطِرة .. جلست أمام نافِذَتِي .. 
لكيْ أرى كيفَ تُداعِبَ قطرات المطر زُجاجَها
وتمايَلْتُ بقرب النافذة .. حتى وضعت رأسي عليها
ومع كل قطرة مطر .. أستجيب بدمعة حزن
حتى لا أكادُ أُفرّق بين قطرات المطر ،، ودمعاتي
فحملتَ نفسي .. ومسحت دمعي .. وزُجاجَ نافِذَتِي
حتى لا أعلمُ هو المطر .. أم دمعات ضعفي

- عبدالإله العبدلي، ٢٢ نوڤمبر، ٢٠١٦.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق