سئمت من خلق الأعذار لغيابك ..
وأن أكون دائماً بدور الإنتظار بدون أمل
ابتعدت .. لأنك وجدت البديل .. بكل بساطة
ولم أعد أنا الأول والوحيد كما كنت !
ومن سذاجتي أن أتبع قلبي ..
ولا أبحث عن ما يدور في الخفاء !
استمريت في العطاء حتى الثمالة
إلى أن عرّفني الزمن حجم الخطأ
وعلمني أن كل شيء ظاهر أمامي
قد يحمل الأعظم خفيةً ولكنّي لا أراه !
وذهبت إلى قلمي .. وكتبت هذه الأبيات :
ما غبت .. إلّا وانت لاقي بدايل !!
ما عدت أنا اللي قبل ناسك تبدّيه
قلبي ضعيف / ودوم فيك يتحايل
ما كنت أظنّ في يوم إنّك تخلّيه !
ياما عطيت وما حسبت الجمايل !
طيبي مشابي بدرب أجهل تواليه
ما طاح غصني بس كـان مْتمايل
لكنّي ما شفت الجفا اللي مخبّيه
عبدالإله العبدلي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق